تقدير الذات:
تعريف تقدير الذات:
يعرف "روزنبيرغ Rosen Berg" (1978) :بأنه اتجاهات الفرد الشاملة سالبة كانت أو موجبة نحو
نفسه. وهذا يعني أن تقدير الذات المرتفع يعني أن الفرد يعتبر نفسه ذو قيمة وأهمية،
بينما يعني تقدير الذات المنخفض عدم رضا الفرد عن ذاته، أو رفض الذات أو احتقار
الذات، إذا تقدير الذات لدى "روزنبرغ" إنما يعني الفكرة لتي يدركها
الفرد عن كيفية رؤية الآخرين وتقييمهم له (فير ليت، 2002 ، 192)
ويشير "كوبر سميثCooper Smith" (1967) ، إلى تقدير الذات
بأنه تقييم بصفة الفرد لنفسه ويعمل على محافظة عليه ويتضمن تقدير الذات اتجاهات
الفرد الإيجابية أو السلبية نحو ذاته ، كما يوضح مدى اعتقاد الفرد أنه قادر وهام
وناجح كفء أي أن تقدير الذات افرد هو حكم الفرد على درجة كفاءته الشخصية كما يعبر
عن اتجاهات الفرد نحو نفسه ومعتقداته عنها، وهكذا يكون تقدير الذات بمثابة خبرة
ذاتية ينقلها الفرد إلى الآخرين باستخدام الأساليب المختلفة (عادل ، 2000، 60)
ويذكر "إيزاك Isaacs" (1982)، أن تقدير لذات هو
الثقة بالنفس والرضا عنها، وإحترام الفرد لذاته ولإنجازاته وإعتزازاته برأيه
وبنفسه وتقبله لها، إقتناع الفرد بأن لديه القدرية ما يجعله ندا الآخرين (Isaacs,1982,p5)
يرى "لويسسرLecuyer" (978) أن تقييم الذات يشمل كل تصريح يشير إلى
حكم إيجابي أو سلبي على الذات.إنطلاقا من جهاز قيم الشخص أو مفروض عن الخارج،
وينقسم تقدير إلى قسمين:
·
قسم الكفاءة: ويشير إلى كل لتصريحات للفرد يترجم إحساس
حقيقي بالفعالية أو المردودية.
·
قسم القيمة الفردية : وتضم التصريحات المتضمينة لحكم
تقييمي إيجابي أو سلبي اعتمادا على معايير معينة (Lecuyer,1978,p83).
أما "دونالد Donald" فهو يعترف تقدير الذا على
أنه درجة تقبل الفرد لذاته.
فضلا عن هذا يعتبر "محمد جمال" أن تقدير الذات
يتمثل في الجكم الذي يصدره الفرد على نفسه بخصوص قيمته ووضعه الشخصي، وذلك على ضوء
الإنطباعات والاستنتاجات التي تتكون من خلال مراجعته لذاته وتفحصه تمكنه من إشباع
حاجاته وقدرته على مواجهة متطلبات حياته (يحاوي ، 2003، 548)
مما سبق يتضح أن تقدير الذات هو مجموعة المدركات التي
يمتلكها الفرد عن قيمته الذاتية أو الشخصية، وتكون هذه المدركات مرتبطة ومتأثرة
بمدركات وردود أفعال الأشخاص الآخرين الذين لهم مكانة معينة لدى الفرد، أي تقييم
الفرد لذاته إنطلاقا تقييم لآخرين له ولذاته. فيضع صورة لنفسه من خلال الصفات التي
ينسبها الآخرين له، إذ يعني ذلك أن مصدر التقسيم راجع للمجتمع حيث أن كل التعريفات
السابقة تؤكد على الدور الإجتماعي أو دور الآخرين والتفاعل معهم في تقدير الفرد
ذاته، وهذا ما يوضح أهمية التفاعل مع الآخرين في تكوين تقدير الذات لدى الفرد.
نظرية روزنبرغ Rosen Berg:
ظهرت نظرية في سنة (1965) وقد إهتم الباحث "
روزنبرغ" Rosen Berg
بتقييم المراهقين لذواتهم أوضح أنه عندما نتحدث عن تقدير المرتفع للذات فنحن نعني
أن الفرد يحترم ذاته ويقيمها بشكل مرتفع، بينما تقدير الذات المنخفض يعني عدم
الرضا عن الذات ورفضها (عن سلمان ، 1992، 19)
إهتم أيضا "روزنبرغ Rosen Berg" بديناميكية تطور صورة الذات
الايجابية في المراهقة وبالدور الذي تقوم به الأسرة في تقدير الفرد لذاته وبالتالي
فهو اهتم بمكتسبات الفرد وتدخلها في تكوين تقدير الذات.
كما اعتبر Rosen Berg أن تقدير الذات مفهوم يعكس إتجاه الفرد نحو نفسه أي
أنه عبارة عن " التقييم الذي به الفرد ويحتفظ به عادة لنفسه وهو يعبر عن
إتجاه الاستحسان أو الرفض ( عن كفافي 1982، 103)
النظرية التحليلية :
يمكن إعتبار "هرمان 1950 بتمييزه بين الأنا والذات
أو من كان له الفضل في ظهور مفهوم الذات كمفهوم نفسي تحليلي، حيث اعتبر الذات قطب
التوظيف الليبيدي النرجسين ويكون هذا
القطب مناخضا للقطب الموضوعي أي العالم الخارجيكما اقتح هذا الباحث استخدام تصور
الذات على التصورات النفسية لداخلية اللاشعورية للذات الجسمية والعقلية في نظام
الأمنا (العيروزي ، 2001، 60)
فحسب "فرويد" فإن الذات مرادف للهو وسيمى
الذات لجزء اللاشعوري وإدراك العالم الخارجي ويحتفظ بتسمية الذات لكل العناصر
لنفسية التي فيها للأنا سالكا بطرقة لا شعورية ونلاحظ من رؤية "فرويد"
لمفهوم الذات أنه لم يفرق بين الأنا والذات في حين يعتقد "يونغ " أن
هناك من يستدعي التفريق بين الأنا والذات ليس موضوع الشعور وكذلك يرى أن تطور
الذات يعتمد على تطور النشاط العلمي للفرد وعلى إقامة علاقات اجتماعية مع الاآخرين
(Silmaj,1983)
أما "هونري" فقد أعطت مفهوما ثلاثيا للذات ،
ذات مثالية ، ذات واقعية وذات حقيقية وفي تحليلها لبعض الأمراض والاضطرابات
النفسية فترى أن العصاب ينشأ عن البعد الشخص عن ذاته الحقيقية والسعي وراء صورة
مثالية واقعية للذات ، ويعتقد أنه يستطيع من خلالها تحقيق الأهداف الت رسمها في
حياته.(دويدار ، 1992)
النظرية المعرفية :
فالباحث "كوبر سميث " قام بدراسة تقدير الذات
عند الاطفال ما قبل المدرسة الثانوية فتقدير الذات مفهوم متعدد الجوانب هي ظاهرة
أكثر تعقيدا لأنها تتضمن كل عمليات تقسيم الذات وردود الفعل أو الاستجابة
الدفاعية، فإذا كان تقدير لذات يتضمن اتجاهات تقيمية نحو الذات فإن هذه الاتجاهات
تتضمن الأحكام والأـحاسيس التي يرى أنها لصفة على النحو الدقيق، كما ذهب
"كوبر سميث "إلى تقسيم تقدير الفرد لذاته ّإلى قسمين:
·
التغيير الذاتي الذي يمثل في إدراك الفرد لذاته ووصفه
لها.
·
التغيير السلوكي أي الأساليب السلوكية التي تفصح تقدير الفرد لذاته والتي تكون متاحة للملاحظة
الخارجية ويميز أيضا بين نوعين من تقيدير الذات ، تقدير الذات حقيقي وتقدير ذات
دفاعي.
فالأول يوجد عند الأشخاص الذين يشعرون أنهم ذو قيمة والثاني
للذين دون قيمة.
وافترض "كوبر سميث" أربعة مجموعات من
المتغيرات التي تعمل كمحددات لتقدير الذات وهي النجاحات، القيم، الطموحات، بحث إذا
احتملت هذه المتغيرات يكون لدى الفرد للرعاية
الوالدية مرتبطة بنمو لمستويات العليا من تقدير الذات لدى الأطفال وهي :
- تقبل الأطفال
من طرف الأبناء.
-
تدعيم السلوك الإيجابي من طرف لأولياء.
- إحترام رأي
الأطفال مبادراتهم وال... في التعبير والتدخل،(م، الشناوي وآخرون ، 2001، 127) كما
يضيف روزنبرغ أن الافراد ولديهم دافع قوي لأن يكون لهم تقدير عالي ونظرة إيجابية
للذات هذه النظرة تختلف عن لأنلانية والحب لمرض للذات.(ش، نوار، 2007، 22)
النظرية لسلوكية المعرفية ،
من أشهر أنصار التناول السلوكي لمعرفي نجد "ألبرت
أليس" 1961 "وبيك" 1976.
فالعالم ألبرت
أليس" 1961 يعتبر أن تقدير الذات عبارة عن تقييم الفرد لذاته ، وهو مجموعة من
الأفكار والمعتقدات التي يستدعيها لشخص عند مواجهة العالم المحيط به، ويؤكد أن
أساليب لتفكير اللاعقلانية والأفكار والمعتقدات الخاطئة والسلبية عن الذات تؤثر
تأثيرا سلبيا مباشرا على سلوك الفرد، فإذا كان نسق التفكير غير عقلاني يكون
الإضطراب الانفعالي هو لمتوقع بالتالي يصبح تقدير الذات منخفض أما إذا كان مرتفع
التفكير واقعيا ونظرة الفرد موضوعية يصبح تقدير الذات مرتفع.
يؤكد ألبرت أليس في نفس السنة على أن الأفراد الذين
ينسبون لأنفسهم بالعصاب يتصفون بالقلق والاكتئاب والعدوانية وذلك من افكارهم
اللاعقلانية التي تؤثر على تقديرهم بالسلبية والانخفاض الذي يؤدي إلى اضطراب
وأمراض نفسية.
أما الباحث "بيك" 1976 ذهب في قوله أن
المشكلات النفسية تحدث نتيجة للاستنتاج الخاطئة على أساس معلومات غير صائبة وغير
كافية ونتيجة بعدم التميز بين الخيال والواقع كما أن كون السلوك مبني على تجاهات
غير معقولة يمكن أن يكون مضطربا ومؤديا للفشل (س معتز ، 2000)
الفرق بين مفهوم لذات وتقدير الذات :
يميز "هامشك" بين ثلاثة مصطلحات كالتالي :
الذات : تمثل الجزء الواعي من القسم على مستوى الشعوري.
مفهوم الذات : يشير إلى تلك المجموعات الخاصة من الأفكار
والاتجاهات التي تكون لدينا في أي لحظة زمنية أي أن ذلك البناء لمعرفي المنظم الذي
ينشأ من خبراتنا بأنفسنا والوعي بها.
تقدير الذات : تمثل لجزء الإنفعالي منها.
أما "كوبر سميث " الذي قام بتفرقة بين المفهوم
الذات وتقدير لذات ويقول :
مفهوم الذات : يشمل على مفهوم الشخص وآراءه عن نفسه.
أما تقدير الذات : فهو يتضمن التقييم الذي يصنعه الفرد
وما يتمسك به من عادات مألوفة لديه مع اعتباره لذاته ولهذا فإن تقدير الذات هو
الحكم على مدى صلاحيته معبرا عليها بواسطة الإتجاه لذي يحمله نحو ذاته فهو خبرة
ذاتية ينقلها الآخرون عن طريق التقارير الفظية ويعبر عنها بالسلوك الظاهر ( م
ضيدان ، 2004)
فبرغم من التداخل الكبير بين مفهوم الذات وتقدير الذات
إلا أنه يوجد فرق بينهما :
تقدير الذات عبارة عن حكم الفرد عن كفاءته وجدارته
وأهميته شخصية من طرفه، كما يعبر عن قبول أو الرفض لذاته ومعتقداته نحوه.
أما مفهوم الذات هو مفهوم الشخص وآراءه حول نفسه يتكون
من خلال التفاعل لإجتماعي للفرد مع محيطه ويبقى مفهوم الذات عبارة عن معلومات أو
صفات أو مجموعة إدراكات تنتج من علاقة الفرد مع محيطه، وهذه لمعلومات تصبح أكثر
ثباتا عند الفرد مع التقدم في سنه. (ع بركات 2008)
مستويات تقدير الذات:
المستوى المرتفع لتقدير الذات: هو النظرة الإيجابية
للفرد لنفسه على أساس أنه يملك الثقة لكافية لذاته والاحترام الجدير لنفسه
والاحساس بنظرة تملك القدرة والكفاءة (أبوجادو ، 2007)
فالباحث "زيم 1963، يرى أن هؤلاء الأفراد ذو
التقدير المرتفع للذات لا يظهرون تبعية للأخرين بصفة كبيرة إن أنهم يستطيعون إيجاد
حلول لمشاكلهم بأنفسهم إن لم يحدوا لها حلا في المعايير الاجتماعية .(ر.العيزوزي،
201، 69)
أما كوبر سميث
1967 فإنه يوافق دراسة "مارسي" التي بينت أن الفرد عندما يحقق
هويته فإنه يرى نفسه يستحق التقدير والاعتبار وتكون لديه فكرة محددة وكافية عليها
ويتمتع بفهم طيب كما يشعر بالكفاءة والتحدي "فسميث " يقول بأنها هي نفس
الصفات التي تميز الأشخاص الذين لديهم تقديم مرتفع للذات (العيساوي ، 1981)
كما أن "جبن ومورفال " (1971) باتعمادهما على
أعمال "فاركش " 1967 ، يرون أن الأفراد الذين لديهم تقدير مرتفع وعالي
للذات ينظرون إلى أحاسيس الآخرين ويميلون أكثر
إلى حب الغير كما أنهم غالبا ما يتصفون بالمادرة الشخصية ويحبون المشاركة
في النشاطات ومناقشة الجماعة ويميلون إلى لتأثير في الآخرين.(العيزوزي ، 2001 ،
89)
وحسب "كوهر وكورمان" الأشخاص ذوي تقدير الذات
المرتفع يميلون إلى ممارسة أكثر للسلطة الإجتماعية ، لديهم قدرة كبيرة على إختيار
المهنة التي تكون لديهم فيها حظوظ أكثر
للنجاح وهم أقل حساسية مقارنة بغيرهم، وهو نفس ما دلت عليه دراسات "
لافوري" 1976" التي أجريت على عينة من البنسن والبنات في فترة المراهقة
المتوسطة لتقدير لذات ، وجد أن المراهقين الذين توصلزا إلى الإنجاز كان لديهم تقدير عالي ومرتفع لذواتهم بدرجة أعلى من
غيرهم (العيزوزي ، 2001)
ويذهب "س
خير الله (1981) إلى أن التقدير المرتفع
هو ما يكونه الفرد من صورة تضمن الأساس بالنجاح والجدارة والإحترام ، إن تنمو لديه
الثقة على اقتحام المواقف الصعبة بشجاعة ويحزم في مواجهة المشاكل والمواقف التي
يواجهها دون أن يشعر بالحزن إذ يؤطد الباحثون على أن الأشخاص الذين يمتلكون هذا
المستوى المرتفع لذواتهم هم أكثر الناس تكيفا نفسي واجتماعي (ع بركات ، 2008) ينقسم
تقدير الذات المرتفع إلى قسمين هما :
- تقدير الذات
المرتفع المستقر : نعني به أن الفرد يتقبل النقد بصفة موضوعية ، يبرر ويدافع عن
نفسه دون بذل جهود كبيرة، كما أنه لا يتأثر بالاحداث اليومية بدرجة عالية .
- تقدير الذات
المرتفع غير مستقر : هدفه الأساسي هو النجاح والتقدم نحو لامام يستخدم جهود كبيرة
في الدفاع عن نفسه والتبرر عنها تتقبل لنقد من طرف الآخر بنيله صفة عاطفية .(ش
نوار ، 2007)
المستوى المنخفض لتقدير الذات:
يرى "فاركاش (1958" أن الأفراد ذو التقدير
المنخفض للذات يفضلون الابتعاد عن النشاطات الاجتماعية ولا يتقلدون مناصب
ريادية ويظهرون أحيانا الميل إلى أن
يكونوا خاضعين وميسرين ويمتازون بالخجل والحساسية المفرطة.
وتذهب نتائج دراسة "كوبر سميث" 1967: إلى أن أصحاب تقدير الذات المنخفض يعتبرون
أنفسهم غير مهمين وغير محبوبين إذا ينقصهم احترام الذات ويعتبرون أنفسهم لا قيمة
لهم وأنهم غير كفء ولا يستطيعون فعل أشياء كبيرة، ويخشون التعبير عن أفكارهم،
يفضلون العزلة والانسحاب من الجماعات وهذا ما يميزهم بالسلبية.(ع العيساوي ، 1981)
في حين يرى "فاركاش" (1967) أن الأفراد الذين
يتميزون بالتقدير المنخفض للذات يوصفون من طرف الآخرين على أنهم أقل تحكما في
أمورهم أو من السهل التأثير عليهم فهم قلما يبدون أراءهم، ومن الناحية العاطفية
يتعذر عليهم إقامة علاقات مع الآخرين ولكنهم يرغبون في أن يكسبوا محبة وثقة
الآخرين لهم (ع العيساوي ، 1981)
بينما "بوش (1975) يرى أن تقديم الذات متعلق بردود
أفعال الشخص، إذ يرى "س خير الله" أن الفرد الذي يتسم بمفهوم ذات منخفض والذي يكون غير نتأكد من نفسه وسيتم
بمجال إداري ضعيف.(س خير الله، 1981 ، 117) ينقسم تقدير الذات المنخفض إلى قسمين:
تقدير الذات المنخفض المستقر: هي حالة انفعالية سلبية
لاستبدال الفرد أي مجهود من أجل التغيير مع تأكيد بعدم قيمته وعدم القدرة على
تحقيق طموحاته.
تقدير الذات المنخفض الغير مستقر:
هي حالة انفعالية سلبية أيضا لكن لا يبدل الفرد فيها
مجهود لتحقيق تقديم الذات وله رغبته في تحقيق بعض المشاريع (س، نوار ، 2007)
جدول رقم 01 يبين ارتفاع وانخفاض تقدير الذات بالنسبة
للشخص.(Jean,2002,48)
|
المستوى المرتفع لتقدير الذات
|
المستوى المنخفض لتقدير الذات
|
|
- معجب ببنيته الجسدية.
- معجب بقدراته.
- لا يميل لمقارنة نفسه بالآخرين.
- يبدي استعدادا حقيقيا.
- يعتقد مسبقا بحب الآخرين له.
- يبدي ملاحظات لطيفة عن ذاته
- يستمع لانتقادات الآخرين ويحكم على جدواها من عدمها
- يواسي نفسه إذا ارتكب أخطاء أو غلطات.
- يحدد مناهج لحياة
- يرفض أن يقع في نفس الأخطاء
- يلزم نفسه بالاستقامة ويثق في ذاته.
- يقبل عواطفه ويعبر عنها.
- يحاول أخذ القرار الصائب وبطريقة مبدعة.
|
- يركز على النقائص.
- ينتظر من اللذين أن يلحظوا مساوئه
- يبدي ميلا لاقتدار بالآخرين
- يراقب في نظرة الآخرين
ويبدي حكما مسبقا
- يكون جد منتقد لذاته
- يلقي باللوم على نفسه إذا ارتكب بعض الأخطاء.
- ينكر جملة العواطف التي تختجله ويحاول كتمانها.
- نادرا ما يقع في القرار الصائب ويصاحب ذلك نوع من
التردد.
|
مكونات تقدير الذات من عدة مكونات نكر منها:
الجانب الانفعالي: يتعلق هذا الجانب بالتصور الانفعالي
للذات الذي يقوم على التقييم فالتصورات الذاتية تتميز بمعنى خاص يرتبط برضا الفرد
عن نفسه وعن نشاطه الظاهر، ومن خلال تصرفاته يشبع هذا التصور انفعاليا، ويكون
عاملا هاما في الدافعية، كما يكون الاحساس بالذات خاص بالكفاءات الفردية لتلبية
لحاجات، ومن هذا المنظور يكون تقدير ذاته، فإذا كان تقدير المنخفض يكون العكس
(د.عيطور، 1997، 35)
المقارنة بالآخرين:
بعد تقدير الذات حصيلة مقارنة الفرد بالآخرين وبالتالي
يضبح يتعلق بالإطار الإجتماعي الذي يلعب دوراً محدداً بين المؤثرات الخارجية
واستجابة لفرد لها، فتتجانس المعلومات التي أخذته الفرد من المحيط مع المعاني
الفردية هذا إذا كان تقديره لذاته مرتفعا. أما إذا كان تقديره لذاته منخفضا فإنه
لا يعطي لها أهمية ويساعد البحث عن صورة ايجابية للذات في شرح كيفية دخول الفرد في
الجماعة وكيفية لحفاظ على قيمتها ومحاولة الانتماء إليها أو تركه لها، لأن كل فرد
يسعى إلى الحصول على تقديم مرتفع داخل الجماعة. (د.عيطور، 1997، 37)
العوامل لمؤثرة في تقدير الذات:
- العوامل
الذاتية : تتعلق بالحالة الجسدية للفرد، سواءا كان هذا الفرد يتمتع باللياقة
الجسدية البدنية والصحية أي أنه غير مريض ويتصف بكل الصفات الشخص السليم بما يساعد
ذلك في تقديم إيجابي لذاته من ناحية الصورة الجسدية، أو أن يكون هذا الفرد ايجابي
من تشوهات خلقية أو يعاني من أحد الأمراض المزمنة كالقصور الكلوي أو داء لسكري أو
فقر الدم أو أن يكون فاقد لأحد أعضاءه أو مصاب بإعاقة حركية، فإن كل ذلك يؤثر
بطريقة أو بأخرى في عملية تقييم وتقدير الفرد لذاته.
العوامل الوضعية الشخصية:
تتمثل خصوصا في لظروف التي يكون عليها الفرد أثناء
القيام بتقدير الذات لديه، فقد تتضمن هذه الظروف مثلا تنبيهات معينة تجعل الشخص
المعني يراجع نفسه في حالة مرضية.(م، يحياوي، 2003، 552)
فمن المعلوم أن تقديرنا لذاتنا
يتغير في الموقف المتلفة كتغير مفهومنا لذاتنا في المواقف المختلفة أيضا، فقد يقدر
الفرد نفسه بدرجة كبيرة في علاقته لشخصية
بالآخرين، ويقدر نفسه بدرجة منخفضة في الواقف لصرف النظر
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق